أيتها الرُّوحُ !
لا تَعشَقِي أفراحَ الآخريــــن...
تَفَرَّجِي! تَفَرَّجِي فقط،
على أفراااااحهم.. !
وكُونِي لَهَـــــا...
صَدَى العَابِرين!
سَأسكُبُ لَكُــم،
من أقدَاحِ مَحَبَّتِي،
حتى أغِيـــــب.
وتَبقَى نَجوَى الفَجرِ،
فَرحَة ًتُورقُ الحَنِينَ،
خَجْلَى عُيُونِـــــي،
من رؤيَةِ الأحِبَّــةِ،
سَكَبَتْ جَـــدوَلاً،
عَذباً من أنِيــــن!
أضحَاهُ الصُّبحُ،
لُؤلُؤاً مَنثُوراً على،
جِبَاهِ العَاشِقِيــــنَ!
أعْطِهِم ما مَلكـــتِ،
من عُـــــــــروش!!!
ومَلِّكِيهِمْ مَا جَمَعتِ،
مِن قُــــــــــروش!!!
المُهِمُّ عِندِي أن يَجنِي،
الأحِبَّة ُأقمَـــــاراً،
كَيَاسَمينِ المُرُوج!
أن يَرثــوا...
نُجُوماً في البُرُوجِ!
أن تَتَجَشَّأ الأروَاحُ،
نَسَائِمَ تُــثمِلُ...
الأفئدَة َمَحَـــبَّـــــة ً.
سَرِّجِي خُيُـــولَكِ،
وطِــيـــري بِهَــــا!
فَعِندَ الأفُـــق ِ...
مَرَافِئُ الحُــــبِّ،
تَــتـَـــــوَارَى عَن،
أعيُنِ الخَــائِنِيـــن،
تَتَزَيَّنُ بِأكَالِيلِ...
العِشقِ لأروَاحٍ،
تَــَاهَتْ في المَــدَى،
بَحْثــاً عن مَــآوَى،
تُنسِيهِم شَقَاءَ السِّنِين.